قصتنا


تسري الحرفية في عروقي. نشأتُ في عائلةٍ من النجارين التقليديين، ونشأتُ وأنا أشاهد والدي يُشكّل الألعاب الخشبية باستخدام إزميل ومطرقة ويديه فقط. هذا الإرث من العمل بالمواد الخام وابتكار أشياء ذات معنى منها شكّل شخصيتي.

في بداية رحلتي مع الخشب، كان الجلد هو ما أسر خيالي حقًا. فقد جذبني ملمسه ومرونته وجماله الذي يشيخ مع مرور الوقت، ولم يفارقني أبدًا.

كل منتج تراه مصنوعٌ بالكامل من قِبَلي، واحدًا تلو الآخر. لا آلات ولا فرق عمل، فقط تصميمٌ مدروس، وأيدٍ ماهرة، وتفانٍ لا يتزعزع في أدق التفاصيل.

ما تحمله ليس مجرد جلد، بل هو الوقت، والتراث، وجزء من قصتي.

برامود ك.ف
المؤسس والحرفي